ياايها النبي قل لازواجك وبناتك: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن

توزيعات-سورة-الكهف
Wednesday, 08-Jun-22 19:18:19 UTC

[5] شاهد أيضًا: تفسير اية واخفض لهما جناح الذل من الرحمة معاني مفردات آية يا ايها النبي قل لازواجك بعد أن تمَّ بيانُ المرادِ من الآيةِ الكريمةِ السابقةِ، وبيان تفسيرها عند بعضَ أهل العلمِ، فإنَّه لا بدَّ في هذه الفقرةِ من هذا المقال من بيانِ معاني بعضِ مفرداتها، وفيما يأتي ذلك: [6] النساء: هو اسمٌ جمعٌ لكلمةِ امرأةٍ، وليس لهذه اللفظةِ مفردٌ، والمرادُ منها في هذه الآيةِ هنَّ الإناثُ من المؤمناتِ، سواء المتزوجةِ منهنَّ أم غيرُ المتزوجة. يدنين: إنَّ الإدناء في اللغةِ من التقريبِ، والمقصودُ بهذه الكلمةِ في هذه الآيةِ هو وضعُ الجلبابِ عليهنَّ وإسداله. جلابيبهن: وهو عبارة عن ثوبٍ أصغرُ من أصغرُ من الرداءِ وأكبر من الخمارِ، تضعهُ المرأة على رأسها، فيتدلى جانباه على سائرِ جسدها. شاهد أيضًا: يكون التفسير مقبولا إذا كان موافقاً لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين سبب نزول آية يا ايها النبي قل لازواجك ذكرَ غيرَ واحدٍ من أهلِ العلمِ، أنَّ النساءَ عمومًا سواء الحرائرِ منهنَّ أم الإماءِ، كنَّ يخرجنَ لقضاءِ حوائجهنَّ، فكانَ بعضُ الفسَّاقِ من أهلِ المدينةِ يتعرضوا للإماءِ منهنَّ، وقد يقوموا أيضًا بالتعرضِ للحرائرِ من النِّساء، فكانوا يتعذَّرون عن ذلكَ بأنَّهم ظنَّوا أنَّ تلكَ النساءِ من الإماءِ، لذلك نزلت الآيةُ الكريمة لتنهى النساءَ الحرائرِ من التشبهِ لباسِ الإماءِ.

  1. ونساء
  2. ونساء المؤمنين Mp3 - سمعها
  3. يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
  4. (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ .....)(الأحزاب : 59 | موقع نصرة محمد رسول الله

ونساء

  • بلاط دورات المياه
  • رفقاً بالقوارير | Azzaman
  • ياايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء

استمع الى "ياايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين" علي انغامي خالد الجليل/اجمل تلاوه يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين مدة الفيديو: 6:38 تفسير ايه 'يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين لفضيله الشيخ محمد متولي الشعراوي مدة الفيديو: 3:30 حجاب المرأة المسلمة.

ونساء المؤمنين Mp3 - سمعها

ثم ذكر حكمة ذلك فقال: " ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ " دل على وجود أذية ،إن لم يحتجبن ، وذلك لأنهن إذا لم يحتجبن ، ربما ظُن أنهن غير عفيفات ، فيتعرض لهن من في قلبه مرض فيؤذيهن. وربما استُهين بهن ، وظُن أنهن إماء ، فتهاون بهن من يريد الشر. فالاحتجاب حاسم لمطامع الطامعين فيهن. " وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً " حيث غفر لكم ما سلف ، ورحمكم ، بأن بيَّن لكم الأحكام ، وأوضح الحلال والحرام ، فهذا سد للباب من جهتين. وأما من جهة أهل الشر فقد توعدهم بقوله: " لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ " أي: مرض شك أو شهوة.. " وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ " أي: المخوفون المرهبون الأعداء ، المتحدثون بكثرتهم وقوتهم ، وضعف المسلمين. لم يذكر المعمول الذي ينتهون عنه ، ليعم ذلك ،كل ما توحي به أنفسهم إليهم ، وتوسوس به ، وتدعو إليه من الشر ، من التعريض بسب الإسلام وأهله ، والإرجاف بالمسلمين ، وتوهين قواهم ، والتعرض للمؤمنات بالسوء والفاحشة ، وغير ذلك من المعاصي الصادرة ، من أمثال هؤلاء. " لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ " أي: نأمرك بعقوبتهم وقتالهم ، ونسلطك عليهم.

المراجع ^ الأحزاب: 59 ^, تفسير الآية, 5/12/2021 ^, تفسير الآية, 5/12/2021

يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن

54 من 59/تفسير سورة الأحزاب/ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن - YouTube

القول في تأويل قوله تعالى: ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59)) يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين: لا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن ، فكشفن شعورهن ووجوههن. ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن; لئلا يعرض لهن فاسق ، إذا علم أنهن حرائر ، بأذى من قول. ثم اختلف أهل التأويل في صفة الإدناء الذي أمرهن الله به فقال بعضهم: هو أن يغطين وجوههن ورءوسهن فلا يبدين منهن إلا عينا واحدة. ذكر من قال ذلك: حدثني علي قال: ثنا أبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس ، قوله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة. حدثني يعقوب قال ثنا ابن علية ، عن ابن عون ، عن محمد ، عن عبيدة في قوله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) فلبسها [ ص: 325] عندنا ابن عون قال: ولبسها عندنا محمد قال محمد: ولبسها عندي عبيدة قال ابن عون بردائه فتقنع به ، فغطى أنفه وعينه اليسرى وأخرج عينه اليمنى ، وأدنى رداءه من فوق حتى جعله قريبا من حاجبه أو على الحاجب.

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ .....)(الأحزاب : 59 | موقع نصرة محمد رسول الله

[7] شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف هل أهمل الشرع أمر الإماء قد يظنُّ بعضُ القرَّاء أنَّ الشرعَ الحنيفَ أهملَ أمرَ الإماءِ، ولم يُبالي بأذيةِ الفسَّاقِ لهنَّ عندما أمرَ الحرائرَ بمخالفةِ لباس الإماءِ، لكن الأمرَ ليس كذلك، وفي هذه الفقرة من مقال تفسير اية يا ايها النبي قل لازواجك، بيان الإجابة على ذلك: [8] أنَّ الإماءَ يكثر خروجهنَّ من البيوتِ، ويكثر ترددهنَّ على الأسواقِ، فإذا تمَّ تكليفهنَّ بالتقتعِ وإدناء الجلاليب عليهنَّ، كان في ذلك مشقةً عليهنَّ، بينما الحرائر لا يخرجن إلا للضرورة، وبذلك ليس في هذا اللباس عليهنَّ من مشقةٍ. أنَّ الشرعَ الحنيفَ نهى عن إيذاء عمومَ النساءِ، الحرائرَ والإماءَ. أنَّ الشرع الحنيفَ لم يمنعَ الإماءَ من أن تستدل الجلباب عليها، بل يُمكنها لبس لباس الحرائر إن تيسرَ لها ذلك. شاهد أيضًا: تفسير ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان تفسير اية يا ايها النبي قل لازواجك ، وفيه تمَّ بيان المرادِ من الآيةِ الكريمةِ وتفسيرها كما ذكره بعض أهل العلمِ، كما تمَّ فيه بيان معاني مفرداتها، وسبب نزولها، وفي الختام تمَّ طرحُ سؤالٍ وبيان الإجابةِ عليه.

والله تعالى أعلم.

‌ب. قال الجصاص: في " أحكام القرآن ": (في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيِّين). ‌ج. قال الزمخشري: "ومعنى ﴿ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾: يرخينها عليهن، ويغطين بها وجههن وأعطافهن". وقال البيضاوي الشافعي في "أنوار التنزيل": (يغطين وجوههن وأبدانهنَّ بملاحفهن). وقال النسفي: (يرخينها عليهن ويغطين بها وجوههن وأعطافهن). وقال أبو حيان الأندلسي في كتابه " البحر المحيط ": (الظاهر أن قوله: ﴿ نِسَاء الْمُؤْمِنِينَ ﴾، يشمل الحرائرَ والإماء، والفتنة بالإماء أكثر؛ لكثرة تصرفهنَّ بخلاف الحرائر، فيحتاج إخراجهنَّ من عموم النساء إلى دليل واضح، و﴿ عَلَيْهِنَّ ﴾، على وجوههنَّ؛ لأن الذي كان يبدو منهنَّ في الجاهلية هو الوجه... ). وقال القرطبي: " لما كانت عادة العربيات التبذُّل، وكنَّ يكشفن وجوههنَّ كما يفعل الإماء، وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهنَّ، وتشعُّب الفكرة فيهنَّ، أمر الله رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يأمرهنَّ بإرخاء الجلابيب عليهنَّ". وقال السيوطي: "هذه آية الحجاب في حقِّ سائر النساء؛ ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن". وقال الشوكاني: "قال الواحدي: قال المفسِّرون: يغطِّين وجوههن ورؤوسهن إلا عينًا واحدة، فيعلم أنهنَّ حرائر".